بسم الله الرحمن الرحيم
قيمة الإنسان
1- الملاحظة :
1- العنوان :
عبارة عن مركب إضافي ، يدل على أن للإنسان قيمة ومكانة.
2- التأطير :
النص عبارة عن نص تفسيري للكاتب ميخائيل نعيمة ، ينتمي إلى مجال القيم الإنسانية.
3- فرضية القراءة :
نتوقع أن الكاتب سيدافع عن الإنسان مبينا أن له قيمة، فيجب أن يعامل باحترام.
2- الفهم :
1- الفكرة العامة :
اعتبار الكاتب الإنسان أثمن ما في الوجود، ودعوته إلى احترامه و تقديرة بغض النظر عن جنسه، أو لونه، أو سنه.
2- الشرح :
ثمين : غالي
بيد : غير
البشاعة : القبح
الجاه : المنزلة والقدر
الوضاعة : الدناءة .
على حافة القبر : على وشك الموت
مُقعَد : عاجز عن الوقوف - مشلول
يافع : بالغ
يخول له : يمنحه
العبقرية :الذكاء الخارق
أفظع : من الفظاعة شدة القبح
3- الأفكار :
* اعتبار الكاتب الإنسان أثمن ما في الكون عكس ما يعتقده معظم الناس.
* اتفاق الكاتب مع الاخرين في أن لكل شيء قيمة ولكنه ينكر عليهم تفضيل المعادن والأشياء على الإنسان.
* الإنسان كنز ثمين.
* من المعيب جعلُ العملِ أثمنَ من العامل.
* من أفظع ما يمارس على الإنسان الذل والإهانة والاستغلال.
3- التحقق :
الفرضية صحيحة
3- التحليل :
1- العبارات التي تبرز دعوة الكاتب إلى معاملة الناس على قدم المساواة :
- وإن يكن ... شيخا على حافة القبر، أو معتوها...،أو مُقعَدا ...
- لا فرق في ذلك بين رضيع و يافع، بين شاب و أشيب، بين ذكر و انثى.
- أنبل الناس ... هم الذين لا يُذِلُّون إنسانا.
- قَدَّر قيمةَ النَّاسِ أجمعين.
2- القيم الواردة في النص :
الحُسن – الجاه – الكرامة – الحرية – العبقرية – عزة النفس – النُّــــبْل ( العظمة و الشرف).
3- قيمة النص :
للنص قيمة إنسانية تتجلى في اعتبار الكاتب الإنسان كنزا ثمينا، ودعوتِه إلى تقديره، ومنحِه المكانةَ التي يستحق.
4- التركيب :
اعتبرالكاتب الإنسان أثمن ما في الكون على عكس ما يعتقده معظم الناس، وهو يتفق معهم في أن لكل شيء قيمة ، لكنه ينكر عليهم تفضيل المعادن والأشياء على الإنسان، فهذا الأخير كنز ثمين في نظره، لأجل ذلك فمن المَعيب جعلُ العملِ أثمنَ من العامل. ومن الفظاعةِ أن يُذلَّ الإنسانُ، ويُهانَ ويُستغَلَّ .
تم بحمد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق